GuidePedia

0

إن كانت هناك مباراة توجب فيها تفادي الجدل من جديد، فهي التي احتضنها الملعب الشرفي لوجدة. إذ أسبوعا بعد مباراة مراكش الشهيرة أمام الوداد ومخلفاتها المعروفة، عاد لاعبو المولودية إلى المستطيل الأخضر مستقبلين أولمبيك آسفي في مباراة من ست نقاط، وسط أجواء مشحونة ومتوترة.ولأن الرياح، عادة، لا تأتي بما تشتهيه السفن، سقط الطاقم التحكيمي، بقيادة رضوان جيد، في المحظور رغم اتخاذهم القرار الصحيح. فتردد مساعده الأول في احتساب هدف التعادل لأولمبيك آسفي زاد من غضب المدرجات ومحيط المولودية المستهدفة في نظرهم. على الأقل، تحكم حكم اليوم (السبت) في أعصابه ولم يبدأ في إشهار الورقة الحمراء تلو الأخرى.تقنيا، بدا المولودية الأكثر إصرارا من أجل تحقيق النقاط الثلاث، غير أن التعادل كافأ تنظيم المسفيويين وإيمانهم من أجل الخروج بنقطة كادت تتحول إلى ثلاث في آخر ثواني المباراة، وذلك بعدما كسر عماد الرقيوي خطة التسلل وانفرد بحارس المحليين ثم أضاع بغرابة. قبل ذلك بعشرين دقيقة، ارتدت كرة مشابهة من العارضة بعد تدخل الحارس، غير أنها وجدت النيجيري طوني الذي حولها إلى هدف التعادل (د 74). المولودية كانت قد أخذت الأسبقية بفضل عبد الإله منصور في آخر لحظات الجولة الأولى.بين المولودية وأولمبيك آسفي لم يتغير شيء على مستوى الترتيب، إذ حافظ الثاني، صاحب الثلاثين نقطة، على أسبقية من درجة واحدة على منافس اليوم، وخمس أخرى عن أقرب النازلين الافتراضيين، أولمبيك خريبكة والكوكب المراكشي، صاحبا خمس وعشرين نقطة. أما الأول، فيلعب في سانية الرمل يوم غد (الأحد)، في حين ينشغل الثاني إفريقيا من جديد.

إرسال تعليق

 
Top